قصص وعبر
🍂 من روائع القصص 🍂 قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث، وهو القاضي محمد بن عبد الباقي الأنصاري البزار، المشهور بقاضي المارستان، الحافظ المټوفي عام ٥٣٥ للهجرة.
فرفض أخذ المال، وهو حينها يتضور جوعاً، ولا يجد كِسرة خبز يابسة، يسد بها رمقه.
فدعا له ذلك الرجل بخير، ومضى لحال سبيله.
مكث هذا القاضي المحدِّث بمكة أياماً، ثم قرر أن يركب البحر، لعله يصيب شيئاً يتموَّل به.
فبينما هم في عرض البحر، إذ هبت عاصفة هوجاء، لم تزل تتلاعب بسفينتهم، حتى حطمتها وأغرقتها.
فتعلق القاضي بلوحٍ من حطام السفينة، وما زال متشبثاً بذلك اللوح، والموج يتقاذفه على مدى أيام، حتى ألقى به على الشاطئ، وقد بلغ به الجهد والإعياء مبلغاً عظيماً.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹