بائعة الرمان. في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين

في باديء الامر كانت مارتا تبحث عن عمل يناسب سنها ووضعها بمساعدة بيدروا الذي كان يسهل لها بعض الامور.. إلا انها جربت العمل في مكان ما كان شاقا بالنسبة لها فلم تستطع المكوث فيه طويلا . وبينما هي مارة بالسيارة على احد البساتين الكبيرة للرمان خطرت في بالها فكرة. فطلبت من بيدروا ان يأخذها لصاحب البستان وطرحت عليه فكرتها الذي
رفضها في باديء الامر بيدروا . كيف لإمراة ان تبيع الرمان في الاسواق واخبرها انها لاتجبر نفسها على القيام باعمال
صعبةوكبيرة على قدرتها بينما هي لاتحتاج في الوقت الحالي إلى كل ذلك العناء بينما هو يوفر لهما كل طلباتهما ولكن مارتا اصرت وشكرته على نبله ولكن اعلمته انها يجب ان تتحمل مسووليتها مهما كانت متعبة. ففي الاخير ستكون مرتاحة اكثر.
وبالفعل قابلت مارتا صاحب بستان الرمان واقنعته ان يمنحها بضعة صناديق على ضمان بيدروا فهو يعتبر صديقه وتقريبا جاره من زمن بعيد.. والإتفاق كان مبني على اخذ صندوقين او ثلاث صناديق من الرمان ان إستطاعت بيعهم في مدة قصيرة تأخذ غيرهم وفي نهاية الاسبوع يتحاسبان. يأخذ هو حقه بالكامل وهي تاخذ الفائدة.
رجعت مارتا مبسوطة إلى المنزل وهي محملة بصناديق الرمان مع بيدروا.
وكم كانت متحمسة ان يكون يوم غد هو اليوم الاول في تجربتها بالتجارة .ولكن بيدروا نصحها انها ستدخل في مجال صعب عليها ان تستعد له جيدا واولها ان تتخلى عن انوثتها لكي تستطيع مقاومة كل ماهو الاصعب كي تستمر .
يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹