close
قصص وعبر

قصة من التراث العربي في العصر العباسي

فقال: ادخل بيتي، وعندما دخلت إلى إحدى حجراتِ منزِلِهِ قال لي: هذه الحجرة لك.
وقد هيأ لي ما كنت أحتاجه من المأكلِ والمشربِ والفراشِ والملبسِ فأقمت عنده مدة طويلة، فوالله ما سألني قط من أنا ولا ممن أخاف.
وكان يركب خيله كل يومٍ ويعود آخر النهارِ متعباً خائِباً، فقلت له: ما لي أراك تركب خيلك كل يومٍ وتعود خائِباً وكأن شيئاً قد فاتك؟!

فقال: إن إبراهيم بن سليمان بن عبدالملك بن مروان ق.تل أبي وقد بلغني أنه متخفي وأنا أطلبه لعلِّي أجده يوماً فآخذ ثأري منه بسيفي هذا.
فتعجبت من شؤم أمري وسوء حظي الذي ساقني إلى بيتِ رجلٍ يريد قتلي، فكرهت الحياة واستعجلت الموت لِما نالني من الشِّدة حينها، فسألت الرجل عن اسم أبيهِ المقتول وسبب قتله فعلمت بأنه خبر صحيح!
فقلت له: يا هذا، قد وجب عليّ أن أدلك على قاتل أبيك.
فقال: أتعلم من هو؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!