close
قصص وعبر

في كل يوم جمعة وبعد الصلاة كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة  سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان الطريق إلى الجنة

فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد

قلت لنفسي مرة أخرى من يكون رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل حتى لا يمكنني أن أصفها لكم  الكلمات التي جاءت من فمه

مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى وقال لي بصوت حان سيدتي لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله الـطريق إلى الجنة فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!