close
قصص وعبر

في كل يوم جمعة وبعد الصلاة كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة  سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان الطريق إلى الجنة

قال لها الصبي الصغير ونظر لها وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم سيدتي أنا آسف إذا كنت أزعجتك ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله والغرض الحقيقي من الخلق وكيفية تحقيق رضوانه

وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له شكرا لك يا بني  وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة وقفت سيدة عجوز تقول  لا أحد في هذا الجمع يعرفني ولم آت إلى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة وتركني وحيدة تماما في هذا العالم

ويوم الجمعة الماضية قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة  لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي  وكنت على وشك أن أقفز وفجأة  سمعت صوت رنين جرس
الباب في الطابق السفلي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!