قصة رهيييبة كيف خدع السامري بني اسـ .ر|ئيل وجعلهم يعبدون العجل وكيف اقتـ.تلوا فيما بينهم 😳 قصة تدمع القلوب …

قال الله سبحانه وتعالى مبينا بطلان ما ذهبوا اليه. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم.( افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا.) فقد عبدوا العجل ذهبية وهو لا يملك لهم ضرا ولا نفعا. ولما رجع موسى عليه السلام الى قومه ورأى ما هم عليه من عبادة العجل والشرك بالله ومعه الالواح المتضمنة التوراة القاها.

القاها دون ان يأخذ باله ولا يدرك انه قد القى كتاب الله كلامه في الارض لكنه فعل ذلك غضبا دون ان يدرك ماذا يفعل من شدة الغضب.

وبدأ موسى عليه السلام في توبيخ بني اسرا@ئيل فحاول بنو اسر@ائيل الاعتذار عن فعلتهم الشنعاء باعذار سخيفة سمجة مثل فعلتهم وطريقتهم.
كما ذكر الله في سورة طه  ( قال يا قومي الم يعدكم ربكم وعدا حسنا. افطال عليكم العهد ام اردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم فاخلفتم موعدي. )

فكانت الاجابة بكل بجاحة. قالوا ما اخلفنا مو بملكنا ولكنا حملنا اوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك القى السامري. هكذا حاولوا ان يعلقوا كفرهم على فعل السامري. وعتب موسى عليه السلام اخاه هارون عليه السلام بشدة ظنا منه انه قصر بني اسر@ائيل عن عبادة العجل.

ولقد برأ الله عز وجل بنفسه هارون عليه السلام. واخبرنا انه قد نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع اشد النهي وزجرهم عنه اتم الزجر. ولكنهم استضعفوا هارون عليه السلام وكادوا ان يقتلوه وكعادة بني اسرائيل قتل الانبياء. ثم اقبل موسى عليه السلام على السامري وقال لهما حملك على ما صنعت يا سامري ؟
قال السامري رأيت جبريل وهو راكب فرسا فقبضت قبضة من اثر فرس جبريل. وقد ذكر بعضهم انه كلما وطئت الفرس بحوافره على موضع اخضر وعشوشب فاخذ من اثر حافرها. فلما القاه في هذا العجل المصنوع من الذهب كان من امره ما كان. قال الله عز وجل( قال فما خطبك يا سامري? قال بصرت بما لم يبصروا به. )

فقبضت قبضة من اثر وهنا بدأ العقاب الالهي الرباني لهذا الفعل الذي قام به السامري. كما جاء في كتاب الله عز وجل في سورة طه قال موسى للسامري عقابا له فاذهب فان لك في الحياة ان لامسات. كما انك اخذت ومسست ما لم يكن لك ان تأخذه وتمسه من اثر الرسول لتفتن به الخلق. فعقوبتك من جن@س عملك ان تقول لا مساف اي لا تمس الناس ولا يمسونك فتكون مرذولا مذموما مقبوحا بوذا طريدا كالاجرب المجزوم الذي يفر منه الناس.

لا احد يريدك ولا تستطيع انت ان تقترب من احد. هذا غير ما ينتظرك يوم القيامة من العذاب والنكال. واما من عبدوا العجل من بني اسر@ائيل فرغم اعترافهم بالذنب انه اتاهم العقاب من رب العالمين سبحانه وتعالى لقبح فعلتهم التي فعلوها والجناية العظيمة التي اقدموا عليها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹