قصة نبي الله داوود عليه السلام مع الرجلان ( تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة )
وعند أبي داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة (ص) وهو على المنبر، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة، تيسر الناس للسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تيسرتم للسجود)، فنزل، فسجد، وسجدوا.
ومعنى (تيسرتم): من اليسر، ضد العسر، أي: تهيأتم.
وروى الترمذي عن ابن عباس، قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني رأيتني الليلة وأنا نائم، كأني أصلي خلف شجرة، فسجدتُ، فسجدتِ الشجرة لسجودي، فسمعتها وهي تقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود، قال ابن عباس: فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة، ثم سجد، فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة). قال النووي في “المجموع”: “إسناد حسن، قال الحاكم: هو حديث صحيح”.
. هذا والله تعالى اعلم وصلى الله تعالى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. دمتم في رعاية الله
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤