أستاذ بالأزهر: يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها ولا تلعنها الملائكة في 4 حالات
ومعنى حق مشترك، يقول الشرقاوي، أنه كما من حق الزوج طلب العلاقة مع زوجته، فمن حق الزوجة أن تطلب العلاقة مع زوجها، فلا ينبغي في هذا الخجل، وروى الشرقاوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان يقوم الليل كله ويصوم اليوم كله حتى تعب جسده، وأصبح ضعيفًا،
فذهبت زوجته لرسول الله صلى الله عليه وسلم واشتكت إليه زوجها وقالت له ليس له رغبة في النساء، فيصوم النهار ويقوم الليل، فيستدعي النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص ويقول له: إن لزوجتك عليك حقًا، وقال العلماء في شرح الحديث أنه لا ينبغي للرجل أن يجهد نفسه في العبادة والطاعة حتى يضعف عن القيام بحق زوجته من الجما@ع والابتسام.
وأكد الشرقاوي أن الرجل الذي يتعمد عدم اعطاء الزوجة حقها يصيبها بالضرر وهو أمر محرم ومنهي عنه شرعًا لقوله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار، وكذلك المرأة إذا تعمدت ذلك بدون عذر أو سبب شرعي، وبات زوجها وهو غاضب عليها باتت تلعنها الملائكة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن أوضح الشرقاوي أنه توجد حالات يجوز للمرأة فيها أن تمتنع عن زوجها عمدًا ولا تلعنها فيها الملائكة، ولكن لسبب شرعي، وهي كالتالي:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹