قصة هارون من اروع القصص
دخل من النافذة وفرش الطاء كان يشعر بالبرد الشديد والخۏف كان الكاشف الصغير يضيء المكان جلس هارون على الغطاء وبدأ يسمع أصوات الكلاب تتجول بالقرب منه زاد خوف هارون وخرج من المكان وركض إلى البيت وقلبه ينبض من الخۏف حاول فتح الباب ولكنه كان مقفلا من الداخل بدأ يطرق الباب ويقول عمتي حنين افتحي لي أنا خائڤ لم أخرج مرة أخرى أرجوكي وبدأ يبكي كانت حنين جالسة وتشرب كوبا من الشاي الساخن ولم تهتم لكلمات هارون وبكائه ثم دخلت إلى غرفتها لتنام لم يعرف هارون ماذا يفعل بعد أن يأس أغمض عينيه وبدأ يركض بسرعة
وقلبه يكاد أن يتوقف من شدة الخۏف حتى وصل إلى الغرفة دخل بسرعة تحت الغطاء كان يضم ركبتيه ويمسك الكشاف ويرتعش من البرد والخۏف حتى غطى في النوم استيقظ وشعر بالسعادة بحلول الصباح قام بتناول سندويتش واخد ملابسه للذهاب إلى المدرسة ثم ذهب إلى المسجد القريب منه للوضوء و اردء ملابس المدرسة بعد ذلك غادر الي المدرسة هناك التقى بصديقه لؤي وأخبره بما حدث
قال لؤي أنت صغير هل يمكنك البقاء وحيدا قال هارون كنت خائڤا وعدة الي البيت ولكنها لم تفتح الباب لي تلك الغرفة و الشوارع أكثر أمانا ورحمة من الحياة معا العمة حنين عندما نخرج سأأخذك إلى الغرفة ستعجبك دخلوا
الفصل وفي البيت استيقظدت حنين وأخذت نفس عميق وقالت يلا الراحة والسعادة لقد رحل ذلك الغبي سيعود ابني إلى مكانه الطبيبة ستأخذ كل الاهتمام والرعاية من والده الذي سرق منه ثم ذهبت لتحضير الفطور وهي تغني فرح بعد المدرسة أخذ لؤي هارون إلى الغرفة قال لؤي الغرفة جميلة ولكن المكان هنا خطړ على طفل صغير لا يوجد أحد بقربك لا بيت لا احد قربك تجتمع الكلاب في الليل و ماذا ستفعل عندما يعود أخيك قال هارون بحزن أنا أشتاق إليه كثيرا ولى آدم أيضا ولكنني لم أعد أحتمل لقد سړقت مني أسوارة أمي قال لؤي حسنا لا تحزن يا هارون ستكون بخير وأنا متأكد أنك قادر على تحقيق ذلك غادر لؤي وجلس هارون ليدرس في البيت ذهبت روعة اخت حنين لزيارتها وعندما كانت تجلس سألت روعة أين هارون ردت حنين لقد رحل فقالت روعة ماذا تقصدين بأنه رحل
إلى أين قد يرحل طفل صغير ردت حنين أنا لا أهتم بمكانه لقد ذهب إلى قعر جهنم منذ قدومه إلى البيت وأنا أعاني كان هيثم يعمل براتب جيد و كنا ننتظر قدوم آدم بسعادة عندما ټوفي والديه ترك عمله وسافر إليه ⛔ يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇