قصة هارون من اروع القصص
قامت حنين بالاتصال بأخيها وطلبت منه الحضور ثم دخلت إلى غرفة هارون وقامت بأخذ الأساورة قال هارون ماذا تفعلين ردت حنين سأقوم ببيع الأساورة قام هارون بأمساك يدنين حنين وقال لا أرجوكي لا تفعلي ذلك إنها لأمي قالت حنين ابتعد إننا بحاجة إلى نقود بدأ هارون يبكي وهو يتوسل إليها أن تتركها وقال ارجوك إنها الشيء الوحيد من أمي قالت ابتد من أمامي وقامت بدفعه حتى سط على الأرض وقالت عندما ټموت من الجوع ستصبح أنت ذكرا وخرجت تبعها هارون وقال إن لم تعيدها سأخبر أخي هيثم وفي ذات الوقت كان آدم يلعب بالهاتف الخاص ب هيثم عندما قام بالتلاعب بالكاميرا بدون قصد بدأ الهاتف يصور ما يحدث عندما قال هارون هذا الكلام جن جنون حنين قامت برمي الأساورة على الأرض وهبت إلى المطبخ مسرعة أحضرت سکينا وعادت وأمسكت هارون من شعره وقالت پغضب اجلس على الأرض جلس هارون على ركبتيه وهو خائڤ ويبكي وقالت تعرف إذا أعدت هذا الكلام مرة أخرى وأخبرت أخيك بشيء سأقطع لسانك بهذه السکين وهي تقوم بتمريرها أمام وجهه و قالت واقتل أخيك أيضا بسببك الآن هل ستخبر أحدا قال هارون وهو يبكي أنا آسف لم أخبر أحدا ارجوك
لا تفعلي ذلك أنا آسف ابتسمت حنين ابتسامة شريرة وقامت بتركه وقالت غبي صغير حسنا أنت معاقب الآن اذهب واجلس في تلك الزاوية الآن سيأتي أخي وقد يحضر أولاده معه إن رأيتك تحركت سأنفذ وعدي قال هارون حسنا سقط الهاتف من يد آدم تحت المقعد وحفظ التسجيل الذي سجل كل ما حدث جلس هارون في زاوية البيت يضم ركبتيه وهو يبكي بدون صوت قال بصوت هامس آسف يا أمي لم أستطع الحفاظ على الذكرى الوحيدة منك في تلك اللحظة رن جرس الباب وكان ذلك أخو حنين وأولاده دخلوا البيت وكانوا الأولاد يلهون ويرضكون في كل مكان ومرت حنين تحمل العصير والحلوى وكان الأولاد يرافقونها من امام هارون و كانوا يتجاهلونه وكأنه غير موجود ⛔ يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇