close
قصص وعبر

قصة مؤثرة ذكرتها إحدى الأخوات الداعيات

وأخذ يبحث عن عمل، واشتغل سائق سيارة في البلدية، لحين توفر عمل آخر له .

وبعد عدة أشهر إتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة ( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه .

أخذت المعاملة وقتاً طويلاً جداً، ثم بعد حين إستلم صك الأرض، وباع جزء منها، واستعاد بيته، وكتبه باسم زوجته، وبعث لها صك البيت وصك الطلاق معاً .

حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض، وبقية الأرض زرعها واشتغل بتجارة المواشي، وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين عجيب !!

فسُئل عن سبب هذا الرزق الوفير ؟

فقال الشاب : لحظة إحتضار أُختي، دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر من السماء .

ثم تزوج امرأةً صالحة وابتدء حياته من جديد.

تقول الأخت الداعية صاحبة القصة :

أنا إبنة هذا الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني إسمها المبارك، وأصبحت داعية إلى الله .

العبرة :

جبر الخواطر سُنة عن النبيِّ ﷺ

فتأكد أنه ‏من يَجبُر يُجبَر

لا يعرف طعم الإحسان وفضل الإحسان إلا المُحسن.

راقب نفسك حينما تخدم إنسانًا

أو تنفس كربة عن إنسان

أو تيسر مشكلة لإنسان

أو تخفف الهمّ عن إنسان

ألا تشعر أنك تتقرب من الواحد الديان ؟

هذا الذي يخدم الناس

هذا الذي يدخل الفرح على قلوب الخلق بإحسانه إليهم

بتخفيف آلامهم ، بحمل همومهم، بقضاء حاجاتهم

له عند الله مقام كبير

إذا أردت أن تسعد فأسعد الآخرين

ولأن الله شكور ، تكون أنت أسعدهم .

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!