قصة قصيرة يحكى في قديم الزمان ان رجلا حكيما يعيش في البراري يتعلم من اسرارها كل ماهو شفاء للناس عن طريق الاعشاب النادرة
وبالفعل نصبوا للحكيم كمينا واسقوه ماء مسموما ألقي على الفور صريعا وحاولوا بعدها على الفور إمساك العقاب بالشباك والسهام التي تعيق تحركاته حتى لايحاول الفرار والتحليق عاليا… لكن العقاب ما إن رأى صاحبه ودرب حياته كلها ممرغ على الارض لا حراك له. جن جنونه واصبح يصدر صوتا مدويا من منقاره كاد به ان يطيش مسامع من حوله.
فتركوا وألقوا أرضا كل وسيلة ارادوا بها إمساك الطائر وسدوا اذانهم بكلتا اياديهم. وفي دقائق معدودات كانت السماء
مليئة بالنسور والصقور المختلفة اشكالها ترمي من فم منقارها عقارب سوداء سامة تحذفها على سكان المدينة الذين قاموا بقتل الحكيم من بعد تقديمه لهم العلاج الشافي لهم.. لم يمضي وقت طويل حتى ابيد كل سكان القرية تحت فوضى من صراخهم و تحت ايضا وطأة الهلع والفرار من لسعة الموت. ولكن لعنة الموت اصابتهم اخيرا بسبب فعلتهم الشنيعة التي لاتغتفر بقتل الحكيم الطيب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇