close
قصص وعبر

قصة قصيرة يحكى في قديم الزمان ان رجلا حكيما يعيش في البراري يتعلم من اسرارها كل ماهو شفاء للناس عن طريق الاعشاب النادرة

وفي احد الايام بينما الحكيم ملته بنزع عشبة برية تحت اسفل النهر. وإذ بصوت غريب يخرج من حقيبته الملقات على الارض امامه. فتيقن انه حان الوقت ليخرج ذاك الكائن للحياة. وما إن فتح الحكيم الحقيبة حتى قفز إليه طائر بجناحين صغيرتين على قميصه. فانتفض الحكيم منه في باديء الامر . ولكن بعد برهة حمله مابين يديه يداعبه مبتسما وكم كان جميلا في منظره. طائر لونه اخضر ذوا عينين ثاقبتين ينظر إلى الحكيم بدوره بتمعن وكأنه يريد ان يتعرف على والده الذي يتكفله في تلك اللحظة.

لم يكن على الحكيم صعوبة بتولي مهام تربية العقاب. حيث كان يوفر له الدفء والطعام حتى كبر جسده بسرعة وبسطت جناحيه العملاقتين التي اصبح يحلق بهما في عنان السماء بكل خفة و سهولة . ولكن كل هذا عادي بالنسبة لمراحل تكوين اي طائر حتى يكبر و يستطيع ان يوفر طعامه بنفسه. الغير عادي في الموضوع ان الطائر يتكلم مثله مثل اي إنسان ناطق. واكتشف ذلك الحكيم في بداية نموه. إذ كان الحكيم يخاطبه كأنه صديقه الذي يفقد وجوده في سائر يومياته. فكان الطائر يعيد بعض من كلام الحكيم حتى بعد مرور الايام والشهور اصبح يتقن لغته ويرد على كلامه بكل إنسيابية.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!