close
قصص وعبر

عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كان الشاب يسعى وراء عمله والفتاة تقوم بأعمال البيت

لما لاحظت زوجة أخيها ما آلت إليه صحتها قالت له الآن تأكد لي أن اختك حامل
قال وكيف عرفت ذلك
نحن النساء نعرف ظواهر الحمل وأعراضه وأختك أخدت تتأفف من الروائح خاصة الأكل ألا تلاحظ أنها لا تأكل إلا ما يسد رمقها
وأضافة تطمئنه لا تخشى من ذلك سأعمل على إجهاضها والتخلص من الجنين وعليك أنت أن تتدبر أمرها .

صمت زوجها والكآبة تملأ نفسه وبقى يعيش في هم وخوف من الڤضيحة التي ستجرها عليه أخته إلا أن زوجته راحت تكثر من تهدئته وتوعده بتجنب الڤضيحة بإخراج الجنين من بطن أخته قبل أن يكبر أو يشاع خبرها
وذات يوم عمدت إلى عردان وسلخت جلده ولفت لحمه في قطعة قماش وعندما عاد زوجها من عمله حملت العردان المسلۏخ وهو ملفوف بالقماش وقربته منه وقالت له هذا ثمرة غرامها والحمد لله تخلصنا منه قبل أن يكبر وإلا لكانت الڤضيحة بحجم الکاړثة

تناول قطعة اللحم المغلفة بالقماش من يد زوجته يتأملها وحملها إلى خارج القرية يدفنها وعاد إلى البيت يبحث عن أخته وما أن شاهدها حتى عمد إلى خنقها وهي مستسلمة له
وعندما لفظت أنفاسها حملها إلى جانب البئر في القرية وډفنها هناك وعاد إلى بيته فأستقبلته زوجته بفرح بعد أن تخلصت من أخته ماهي إلا أيام حتى وقعت إحدى العجائب

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!