سيدنا موسى عليه السلام وسحرة فرعون
لهذا كان ذلك مثبتهم على انتقام فرعون. قصص مرتبطة: عدد سحرة فرعون اختلف العلماء في تحديد عدد السحرة ممن أتوا بهم فرعون لتحدي سيدنا موسى عليه السلام، وفيما يلي نذكر لكم بعض من هذه الآراء فتابعونا فيما يلي: ذكر ابن كثير في كتاب البداية والنهاية أنه قد قيل أنهم ثمانين ألف. وقد كان هذا القول عن محمد بن كعب. قد قيل أنهم سبعين ألفا وهذا كان قول القاسم بن أبي بردة.
وقد قال السدي أنهم بضعة وثلاثين ألف. وذكر عن أبي أمامه أنهم تسعة عشر ألف. ولقد حدث محمد بن إسحاق أنهم خمسة عشر ألف. وقال سيدنا كعب الأحبار أنهم كانوا اثني عشر ألف، وفي رواية عن ابن أبي حاتم عن سيدنا ابن عباس أنهم كانوا سبعين رجلًا. ولقد أخرج ابن جرير، وكذلك ابن أبي حاتم والعلامة أبو الشيخ عن سيدنا القاسم بن أبي بزة أنه قال:” إن سحرة فرعون قد كانوا تقريباً سبعين ألف ساحر، وقد قاموا بإلقاء سبعين ألف حبل. وكذلك سبعين ألف عصا ومع كل هذا قد خُيل لموسى، ومن حوله من سحرهم أنها تسعى. فكان وحى الله لموسى أن يقوم بإلقاء عصاه. فإذ بها تتحول إلى ثعبان كبير فاغر فاه فقام بابتلاع حبالهم، وعصيهم فما كان من السحرة إلا أن يسجدوا لله سجدًا. وكان جزاء الله لهم أن يروا منازلهم وقصورهم في الجنة قبل أن يرفعوا رؤوسهم من السجود. لهذا كان صبرهم شديد القوة على أذى فرعون”.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇