سيدنا موسى عليه السلام وسحرة فرعون
أرسل الله سيدنا موسى إلى فرعون وقومه ليدعونهم إلى عبادة الله الواحد القهار، وقد أرسل لهم عدد من المعجزات. وقد كانت هذه واحدة منهم ويمكننا التعرف على القصة كاملة فيما يلي: أمر الله عز وجل سيدنا موسى بدعوة فرعون إلى عبادة الله وحده، وأن يذهب ليره من آيات الله ما يجعله يؤمن بالله، فطلب موسى من ربه أن يرسل معه أخيه هارون. ذهب موسى إلى فرعون ليبلغه رسالة ربه ولكنه أبى واستكبر، فاراه من آيات ربه أن أدخل يده في جيبه فخرجت. وكأنها بيضاء متلألئة ولكن فرعون أبى ولم يستجب،
وقال أن هذا ما هو إلا فعل ساحر. دعا فرعون موسى وهارون لتحد في السحر. حيث كان يرى معجزات الله على أنها سحر، فقد قام بجلب السحرة الكبار في المدينة، حتى يواجهوا موسى. فقد كان متأمل في أن يثبت أن ما يقدمه موسى فعل سحر. فاتفقوا على يوم معين وقد كان هذا اليوم هو عيد من أعيادهم، وفيه يجتمع الناس من مطلع النهار. واتفقوا على الاجتماع وقت الظهيرة، حتى يكون الحق واضحًا وجليًا ضياء الشمس. كان هذا اليوم احتفال شعبي فقد كان المجتمع في يوم الزينة. وقد كان معتاد أن يجتمع المصريون فيه من كل حدب،
فقام فرعون بجمع أعظم السحرة في مصر كي يُكَذِب موسى. وعندما اجتمع الناس تقدم إليهم موسى عليه السلام إليهم ليعظهم، فاصطف الناس ووقف السحرة ووقف أمامهم موسى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇