كان يامكان في قديم الزمان شيخ قبيلة من القبائل العربية تقدم به السن وله أربعة أبناء
![](https://ah.unitedrescueteam.com/wp-content/uploads/2023/11/2015648_univ_cnt_2_xl.jpg)
فأدهشهم هذا المشهد
واستمروا في مسيرهم ۏهم في حيرة تامة من هذا الأمر
حتى وصلوا القرية التي يسكنها القاضي فسألوا عن منزله. فأرشدهم الناس إليه
وعندما طرقوا الباب خړج إليهم رجل شيخ كبير يبدو عليه البؤس والعچز وضعف البصر
فسألوه انت القاضي الفلاني
فقال إنه أخي الأكبر وهو في تلك الدار و أشار إلى منزل مجاور.
فذهبوا إليه و هم في دهشة كيف سيقضي بيننا من هو شيخ هرم أكبر من أخيه الطاعن في السن إننا نشك في أن لا تكون له القدرة على القضاء بيننا
.
فلما طرقوا الباب فتحت امرأة
فسألوها عن القاضي فقالت نعم إنه هنا
ادخلوا إلى مجلس الضيوف حتى يأتيكم
فدخلوا البيت وعند الانتهاء من الطعام والشراب
دخل القاضي فسلم عليهم وكان رجلا نشيطا قليل الشيب مكتمل القوة وابتسامته تثير محياه.
فقال الأخ الأكبر
أيها الحكيم جئناك لمسألة واحدة لكننا في طريقنا إليك حدثت لنا أمورا أربعة أدهشتنا واحترنا في تفسيرها فأصبحت مسائلنا خمسة بدل واحدة.
فقال القاضي هاتوا مسائلكم الأربعة التي حدثت في طريقكم وبعدها قصوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلهاعساني أهتدي إلى حلها أو الحكم فيها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇