صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة اسمها رجينة

فقالت الفتاة نعم يا خالة وليس أحب إلي من ذلك ذهبت مع العجوز وأفرغت الجرة الكبيرة في اناء كبير ثم أخذت جرتها وجرة العجوز وعادت للبئر وهي ملأت الجرتين وعادت لبيت العجوز وأعطتها جرة الماء وقالت لها بأنا سوف تمر عليها كل يوم لتخدمها ونظفت لها البيت وطهت الطعام ثم عادت
ودعتها العجوز با لدعوات إلى بيتها
التقتها زوجة ابيها بغضب وصرخت فيها أين كنتي طوال هذا الوقت وأنهالت عليها ضربا سوف احبسك في المخزن عقاب لك
بكت الفتاة من الخوف ولكنها فجأة وجدت أن دموعها تتحول إلى لؤلؤ أبيض جميل وإذا بصديقتها الجنية بجانبها وهي تقول لها لا تخافي أنا معك فأنت لم تفعلي سوى الخير وسوف يجازيك الله على ذلك
كلما بكيت بعد اليوم فسوف تكون دموعك من لؤلو وإذا ضحكت فسوف تنزل الدرر من فمك وإذا مشيت فسوف يفرش تحت قدميك الحرير حتى تتزوجين وقتها فقط
ستكونين زوجة وفية وأم صالحة وتستغنين عن هذه الدرر واللألي والعجوز التي ساعدتيها اليوم هي أمي أرادات أن تختبرك قبل أن نعطيك هذه المزايا
سعدت الفتاة وظلت تضحك مع صديقتها حتى غفت في نوم عميق
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇