close
قصص وعبر

صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة اسمها رجينة

وظلت الفتاة تلح على والدها بالزواج وتقول له مثل ما علمتها
معلمتها : أبي نزوج معلمتي فأنا أحبها وأحب أبنتها أريد أن ألعب معها ، أنت طوال اليوم في البحر وأنا أبقى وحيدة لا أحد معي

وبعد الحاح من ابنته تزوج الصياد من الأرملة وهو يظن بأنها ستسعد أبنته وفي الأيام الآولى كانت تعاملها بالطيبة ثم ملت وعادت إلى طبيعتها الشريرة

فأصبحت تأمر الفتاة بالعمل في البيت طوال النهار وتجعل ابنتها تلعب والفتاة المسكينة تعمل في صمت خوفا منها
وكبرت الفتاة وهي مثل الخادمة في بيت أبيها

وفي أحد الأيام كانت الفتاة تغسل السمك فوجدت سمكة تنظر إليها لحسن التطواني وهي تقول أرجوك أعيدني للبحر وسوف أساعدك استغربت الفتاة من السمكة وكيف تستطيع الكلام

ولكنها قالت حاضر سوف أعيدك .
فقالت السمكة فسوف أهب لنجدتك
أخذت الفتاة السمكة وأعادتها إلى البحر وهي سعيدة أنها استطاعت مساعدة أحد فهي فعلت ذلك لأنها تحب عمل الخير ولا تتأخر في مد يد العون لكل من يحتاجها

ومرت الأيام وفي أحد الليالي كانت الفتاة تستعد لتخلد للنوم بعد أن هدها التعب من العمل طوال النهار فطلبت منها ابنة زوجة أبيها أن تخيط أحد أثوابها .

فقالت لها دعيه وسوف أخيطه لك غدا فصرخت بها ولطمتها ولم تحتمل الفتاة المسكية الاهانة فصفعتها بدورها وسمعت زوجة الأب صراخهما فجأت مسرعة وبدون أن تفهم من الظالم ومن المظلوم

أخذت الفتاة فحبستها في المخزن واعطتها الرحاء وطلبت منها أن تطحن الملح وبكت الفتاة ولكنها لم ترحمها ولم يرق قلبها لها وتركتها في المخزن وحيدة

وبكت الفتاة كثيرا وفجأة سمعت صوت يداعبها فالتفت حولها فإذا بها ترى فتاة جميلة تقف بجانبها وهي تقول لها : لا تبكي يا عزيزتي

تعجبت الفتاة وهي تحذق في الفتاة باستغراب : ولكن من أنت وكيف دخلتي إلى هنا
فقالت : أنا التي كنت من قبل سمكة وأنت ساعدتيني واتنكر في كل مرة بشكل وأنا من ذلك اليوم اراقبك واحرسك لأنك أنقذتي حياتي فأنا هنا لمساعدتك
#حكاية_رجينه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!