قصة الفاجعة كاملة في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة

كان الثعلب ېصرخ في الوادي بصوته المشؤوم الذي يبدد سكون الوادي ومع كل صړخة كان سلام يحس بضيق وانقباض في صدره فبحسب معتقداته فصوت الثعلب نذير شؤم
وكعادتها مريم راحت تحلب بقرتها الحبيبة وهي تدعو الله ان يبارك لها ويطيل عمرها بينما ظل محمد عند باب الاصطبل يبكي متضورا من شدة الجوع
لم يكن هو الجائع الوحيد ففي الجوار كان هناك طاهش جائع ضبع يحوم باحثا عن ما يأكله ويسد رمقه واشتم
رائحة الطفل
الصغير فاقترب خلسة ورأى فريسته التي يبحث عنها فابرز مخالبه وبرزت انيابه الطويلة الحاده ثم أنقض على الطفل الصغير وكما هي عادة الضباع الخبيثة الشرسة فهي لا تهاجم كباقي المفترسات بالانقضاض على العنق بل تنهش اللحم من أي مكان وهكذا فقد انقض الضبع القاټل ينهش في لحم محمد ويجره بعيدا وصړخ محمد صرخات كانت مخلوطة بالألم والبكاء والجوع
فالطفل لم يكن يعلم انه صار طعاما لمفترس لا يعرف معنى الرحمة لذا فقد كان الطفل يصيح قائلا بقصتي بقصتي بما معناه خبزي خبزي فقد كان المسكين كل همه جوعه وطعامه .
وما ان سمعت الام صړاخ ابنها حتى توقف قلبها عن الخفقان للحظات و رمت وعاء الحليب من يدها وركضت تصرخ بصوت مهيب يدمي القلوب والاسماع صوت ام تفقد ولدها صړخة ام مفجوعة بطفلها واملها في حياتها.. صړخة بددت صمت الليل والجبال وبثت الړعب في ارجاء المكان .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇