close
قصص وعبر

قصة الفاجعة كاملة في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة

وذات ليلة من ليالي الصيف الكئيبة وكعادتها عادت مريم متعبة من حراثة ارضها منهكة لا تكاد تقوى على عمل شيء لكن محمد الطفل الصغير الذي يرافقها كظلها في كل مكان تذهب اليه كان يبكي ويشتكي من الجوع فما كان منها إلا ان قامت بعجن

الطحين و أوقدت الڼار لتصنع لها ولإبنها خبزا وتركته على الڼار ثم أخذت وعاء اللبن وخرجت لتحلب بقرتها كي يأكلان هي وابنها الخبز مع حليب البقرة وقد أمسكت بإحدى يديها وعاء الحليب وبالأخرى مسرجتها مصباح للضوء كان يستخدم قديما مصنوع من الحجر المحفور يوضع القطن في الوسط وحوله الزيت ويتم اشعاله فينير المكان و قد ينطفي عند اول هبة رياح
وكالعادة خرج محمد معها فهو لا يفارقها ولا يعرف في حياته احد سواها .
كان سلام جالسا فوق سطح منزله مستمتعا باحتساء قهوته ناظرا الى القمر الذي كان

لم يكتمل بعد لكنه ينير الارض بضوئه الجميل وامرأته تقوم بأعمالها اليومية اما هو فقد كان يستمع بهدوء الى صرير جداجد الليل وهي تردد لحنا يوحي بالوحدة والكآبة رغم ان الليل كان في اوله.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!