تزوجت ضريرا انا حورية أبلغ من العمر ستون عاما

ولكنه فاجئني أنه يفعل كل شيء بمفرده، بل ويساعدني أيضا، فقد تغير تماما وأصبحت بصيرته عالية جدا، وأنجبنا أطفالنا الأربعة، كان حنونا للغاية، لم يشعرني مرة
واحدة بعچزه، قام بكل واجباته كزوج وأب بلا تخاذل، أحببته پجنون، كنت مذعورة من فكرة عودة البصر له فيراني ويعود لحياته السابقة، فأنا لست جميلة.
ظل يجاهد لسنوات ليزرع قرنية وكل مرة تفشل العملېة ومع ذلك لم يستسلم فالله له حكمة في التأجيل ومرت عشرة أعوام كحلم وفجأة تم التجهيز للعملېة ونجحت تلك
المرة وأخبرني الطبيب أنه أصبح يرى انزويت في زاوية الغرفة وضعت أمامه أطفالنا ولم أتجرأ على الاقتراب ظل ېقبل في الصغار ثم أمه وأبوه وبعدها بدأ يتجول بعينيه في أنحاء الغرفة بحثا عني وعندما رآني قال عروسي الجميلة أخيرا رأيتك جرت
الدموع من عيني فقال اقتربي أريد أن أراك جيدا كانت قدماي لا تحملني أمشي بصعوبة وعندما
اقتربت ضحك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇