رواية انتقام مجنون الحلقة السادسة
: عجبك الاكل يا حبيبتي ؟
: اوي اوي تحفة يا حبيبي .
: الف هنا يا قلبي .
يلا بقى علشان انتي وحشاني جدا وعايز اشبع منك.
طبعا انا من جوايا كنت مستنية اللحظة دي من زمان .
ايوه الصراحة انا كنت حاسة بالحرمان ورغم كده عمري ما فكرت اعمل حاجة غلط او حرام علشان اعوض النقص والحرمان ده .
ايوه من زمان كنت مستنية اللحظة دي علشان اعوض حرمان طويل .
لأن كنت لأول مرة من فترة طويلة جدا كنت أشعر من ناحيته بالرغبة فيا مش بس علشان يسعد نفسه لكن كمان علشان يسعدني .
قبل كده كان دايما اناني ، مش بيهمه الا انه ينبسط وخلاص !! وانا كنت بحس اني وسيلة هو بيبسط بيها نفسه مش اكتر !!!
انما المرة دي كانت مختلفة تماما !! كنت حاسة أنه عايز يسعدني ويبسطني بأي وضع وبأي طريقة .
بين ايديه نسيت الدنيا وحرفيا غيبت عن الواقع اللي عيشاه وروحت في دنيا تانية خالص وكأني كنت بحلم اجمل حلم حلمته في حياتي !!
كنت مغيبة لدرجة اني مش حسيت بأي حاجة الا والنهار طلع ومعتز بيقولي : تصبحي علي خير يا عمري .
نمت بين درعاته وهو حاضني وروحت في النوم وكأني من اسبوع مش دوقت النوم !!
فتحت عينيا بعد ما نمت كتير اوي معرفش قد اي !!! كنت مش قادرة اقوم ولا اتحرك ، بصيت جنبي مش لقيت معتز جنبي قولت في بالي اكيد صحي وبياخد شاور .
قومت من السرير بالعافية وروحت ناحية الحمام لكن معتز مش موجود ولا في الحمام ولا في الشاليه كله !!
يبقي اكيد معتز نزل يجيب فطار .
دخلت انا اخدت شاور دافئ خرج كل التعب والكسل من جسمي المتكسر !!
خرجت من الحمام ولسه معتز مش رجع !!!
معقول كل التأخير ده !!!! طيب لما ترجع يا معتز هتشوف هعمل فيك اي !! الظاهر لازم اوريك شوية من العين الحمرا .
قعدت علي السرير ومسكت الفون بتاعي ولسه بفتحه لقيت رسالة ولما فتحتها كانت رسالة من معتز بيقولي فيها : اول ما تقومي من النوم وتقري الرسالة دي عايزك تعرفي ان مش انا الراجل اللي واحدة زيك تعلي صوتها عليا وتغلط فيا !!!
انا كنت ممكن ساعتها ادفنك مكانك وانتي واقفة لكن كنت هروح في داهية علشان واحدة زيك متسواش مليم !!
انا بقي اخدت حقي بمعرفتي وعملتلك فيديو جميل كده فيه كل تفاصيل ليلتنا الحلوة البارح وظبطت لك زاوية الكاميرا علشان تبين كل جمالك وحلاوتك .
بصراحة فيديو روعة يليق بواحدة زبالة زيك !!
انا كنت بقرأ الكلام وانا مذهولة ومصدومة ومش فاهمة انا بحلم ولا ده بجد ؟ !!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 
