شهدت نسيبة الكثير من المعارك والأحداث التاريخية في تاريخ الدولة الإسلامية.
حضرت نسيبة غزوة أحد، فقد كانت أول مشاركة لها في غزوات النبي، وهي الغزوة الثانية في الإسلام بعد غزوة بدر.
شاركت في غزوة الحديبية وحنين، وبيعة العقبة وعندما ارتدت بعض القبائل بعد وفاة الرسول، ذهبت إلى أبي بكر وطلبت منه السماح لها بالالتحاق بجيش المسلمين للمشاركة في حروب الردة، وقد خرجت إلى الحرب هي وولدها عبدالله.
لعبت دور عظيم في غزوة خيبر والفتح، وشهدت يوم حنين ويوم اليمامة، كما شاركت في التخلص من مسيلمة الكذاب الذي قتل ابنها.
دور نسيبة بن كعب في الإسلام
في سياق حديثنا عن من هي المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول لابد أن نوضح دور هذه المرأة في نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها.
شاركت نسيبة في عدد كبير من المعارك، لتقديم المساعدة للمسلمين وتشجيعهم على الصمود في وجه المشركين، وتقديم المعونة الغذائية والطبية لهم، وسقاية الجنود.
لم يقتصر دور نسيبة على الدفاع عن الرسول في ساحات المعارك فقط، إنما كانت تدافع عنه بكلماتها القوية الرنانة، حينما تعرض الرسول للإساءة من المشركين، فقد استخدمت حجج قوية مقنعة للرد على هذه الهجمات بطريقة منطقية.
عبرت نسيبة عن حبها الشديد للرسول الكريم وإخلاصها للدين الإسلامي الحنيف، بكلماتها القوية وأفعالها التي أشاد بها الجميع.
استمرت نسيبة في خدمة الإسلام والمسلمين حتى توفيت عام 13هـ، في عهد الخليفة عثمان بن عفان في المدينة المنورة، ودفنت في البقيع.
صفات الصحابية نسيبة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇
