ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الجنة ؟
ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الجنة ؟
باب ما جاء في خضاب السواد
4212 حدثنا أبو توبة حدثنا عبيد الله عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة عرض الحاشية
( يخضبون ) : بكسر الضاد المعجمة أي يغيرون الشعر الأبيض من الشيب الواقع في الرأس واللحية ( بالسواد ) : أي باللون الأسود ( كحواصل الحمام ) : أي كصدورها فإنها سود غالبا وأصل الحوصلة المعدة والمراد هنا صدره الأسود قال الطيبي معناه كحواصل الحمام في الغالب لأن حواصل بعض الحمامات ليست بسود ( لا يريحون ) : أي لا يشمون ولا يجدون ( رائحة الجنة ) : يعني وريحها توجد من مسيرة خمس مائة عام كما في حديث ، فالمراد به التهديد أو محمول على المستحل أو مقيد بما قبل دخول الجنة من القبر أو الموقف أو النار .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇