close
قصص وعبر

قصة قصيرة جبر خواطر جالسا على المقهى المقابل للمستشفى الجامعي الذى دخلت إليه والدتي برفقة اخي الأكبر

لم يمر وقت طويل حتى رأيت الاخوان(مصطفي) و(ابراهيم) يقتربا من بعيد، ما أن وقع نظرهما علي، حتى أسرعا الخطى نحوي، قاما بمصافحتي بحرارة وكأننا أصدقاء قدامى.

قام الأول بالسؤال عن صحة والدتي، فأخبرته إنها بخير، فأخبرني إنه واخيه قاما بالدعاء لها بالأمس فى صلواتهما، وأكملا حديثهما ليخبراني بأن والدتهما أيضا قامت بالدعاء لها أثناء أدائها لصلاة الفجر، بعدما أخبراها بما دار بيننا بالأمس وأنها قالت لهما(ربنا يجبر خاطره مثلما جبر خاطركما).

تأثرت بشدة مما قالا، أمسكت دموعي بصعوبة بالغة، فلا يصح أن يراني من حولي أذرف الدموع.

قمت بأخراج نفس المبلغ الذى أعطيته لهما بالأمس، و ألتقاطت أثنان من الخواتم مرة أخرى، وأنا أخاطبهما بأن يكثرا من الدعاء
أخبراني إنهما سيفعلا بكل تأكيد، ودعاني وأنصرفا مبتعدين وهما يلوحا لي بأيديهما مثلما حدث بالأمس

لم تمر ساعة حتى رأيت والدتي تخرج برفقة أخي، تعجبت من خروجهما المبكر، حدثت نفسي بأن خطب ما قد حدث، وعلى أغلب الظن أن أمرا سيئا قد وقع.

ما أن أقتربت منهما، حتى رأيت وجه والدتي يشرق بأبتسامة لم أراها منذ ألم بها ذلك المرض اللعين.

أدرت عيني لوجه اخي فوجدت أبتسامة لا تختلف كثيرا عن تلك التى تعلو وجه والدتي.

تسألت بتوجس عما هناك ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!