close
قصص وعبر

قصه ولدت كوثر ع شاطئ البحر امرأة مجهوله كامله

ولكن بعد شفائها لم تنسى المړاة اليهودية تلك الكلمات التي اراحت قلبها وهي في عز مرضها. سألتها من اين اتت بذلك الكلام.. فاخبرتها كوثر انه ليس بكلامها ولكن هو كلام الله المنزل على عباده..
وبعدها ارادت المړاة ان تتوغل اكثر في فهم هذا الدين التي سمعت عنه قبلا ولكن لم تجرء يوما ان تخترق نصوصه…
ولاول مرة دخل كتاب الله في ذاك المنزل التي إبتهجت كثيرا كوثر بوجوده امامها وتحمله متى ارادت دون خۏف او عتاب لتقرا آياته القرآية على مسامع المړاة اليهودية فتعلق قلبها أكثر بسماع كلماته المريحة التي تترجمها لها كوثر بعد ان تنتهي من كل آية او سورة.
مرت خمس سنوات التي كبرت فيهم كوثر قليلا.. كبرت في تفكيرها وإدراكها للامور التي حولها اكثر من چسدها وچسمها النحيل الذي لم يتغير كثيرا.
علمت كوثر ان المړاة التي تعيش عندها اصبحت مهيأة لدخولها الإسلام فاقترحت عليها ان تسافرا إلى بلدها الام وهناك تعلن شهادتها امام عالم رباني وفي نفس الوقت تلتقي بأمها التي لم تنسها ولو ليوم واحد…
فنال إقتراح كوثر إستحسانا على قلب المرأة اليهودية.. فهي احبت الإسلام التي قرات عنه كثيرا في السنين الاواخر وارادت ان تعلن إسلامها ولكن خۏفها من اهلها والأشخاص المحيطين بها حال دون ذلك. فجعلت الامنية مخبأة في قلبها لحتى كشفت عنها كوثر..
وقررا أخيرا السفر إلى بلد كوثر في اواخر الأسبوع ويالفرحة كوثر على هذا الخبر……
يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!