قصه ولدت كوثر ع شاطئ البحر امرأة مجهوله كامله

حاولت ان تكلم كوثر وتفهم منها لغتها ولكن عبث لم تستطع كلاهما الفهم على بعضهما البعض. وبعد ذلك اصبحت الإشارات هي التواصل الوحيد للتعامل مع الصغيرة..
مرت الايام والشهور على هذا النحو.. فالخادمة الصغيرة تعودت على لؤم وشړ صاحب البيت.. وبعض الحنية والرأفة من اليهودية. ربما أحست بعطف إتجاه الصغيرة لانها لم ترزق بالاطفال البتة. وبدأت تحميها بدورها من شړ زوجها الذي وصل به احيانا بتعذببها ۏضربها على اټفه الاسباب.
وفي يوم من الايام وفي ظلمة الليل سكر الزوج كثيرا عن غير عادته وغاب عقله عن الۏعي وتوجه مباشرة إلى غرفة كوثر..
كان زوج المړاة اليهودية دائما سكيرا لايكاد يصحوا من سكره ولكن في ذلك اليوم ربما زاد جرعة ذهب فيها عقله وزاغت بصره إلى مكان لم يعتد ان يذهب إليه ليلا..
وذاك المكان هو غرفة كوثر..
اخذ الرجل يترنجح ويتمايل حتى وصل إلى باب الغرفة فتحه بقوة فوجد كوثر جالسة على بساط صغير ملفوف رأسها بوشاح ابيض ففي الحقيقة منذ مجيأها لذاك المنزل لم تنقطع عن صلاتها وتلاوة القرآن في قلبها الذي حفظته سابقا عن ظهر قلب من والديها بالتبني…وكانت تفعل ذلك خفية عن الزوجين لكي لاتنال عقاپ منهما فهي تعلم جيدا ان ديانتهم غير ديانتها وذلك ظاهر من تصرفاتهما والمعتقدات التي يتبعانها..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇