قصص وعبر
قصة المتنمر قصة جميلة كان يرى أنَّ عيبه الوحيد هو صراحته التي كان يصفها أقرب الناس إليه بالوقاحة

عزيزي ، أنت أخذْتَ كلامها بمنحىً آخر ، لأنه موجَّه له ، ففسّرْتَهُ بسخرية على الرغم من أنها كانت تمزح ، ومزاحها مضحك ، لكن بما أنَّ ما قالته كان يخصك ، فقد جرحَتْ به شعورك . نظر إليها بعينين حزينتين: -ألهذا الحدّ جرحتُكِ في الكلام عندما قلته أمام أهلي .
-طبعاً ، حتى عندما قلت لي أني سأتعلم الطبخ إنْ تعلَّم حديث الولادة المشي والكلام بعمر الشهر .
-أعتذر جداً ، اعتقدْتُ أنَّي خفيف الظل ، ولم أعي الأذى النفسي الذي تسبَّبْتُ لكِ به ، وأعدكِ ألا أُعيدَ طريقةَ الكلام تلك .
حلَّقت فرحاً لسماع ذلك الكلام ، وفي صباح اليوم التالي ، اتصلَتْ بأخته وتشكَّرَتها ، فقالت لها :
-على الرحب والسعة ، وأنا لن أُضايقه مرة أخرى ، لكن إن عاودَ إزعاجكِ ، سأزيد جرعة المضايقة للضعف.
تمت ودمتم بخير وسلامه 😍❤
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤