قصة المتنمر قصة جميلة كان يرى أنَّ عيبه الوحيد هو صراحته التي كان يصفها أقرب الناس إليه بالوقاحة

تقول لزوجها عند عودته من العمل ، أمدَّك الله بالصحة والعافية ، ولو كنتُ رجلاً عصبياً ، كان يجب أن أطبع أصابعي على خدِّك الآن ، لكني سأتجاهلك.جلست تبكي كطفلة ، وهو يقف كتمثال محنَّط مندهش ، ثم قال:-هل يجبُ أن آتي الآن لأُخَفِّفَ عنكِ ، وينتهي الموقف باعتذار مني ، وبالنهاية أكون أنا المخطئ ؟! قالت له بصوت يبكي :-إذاً اعتذر مني على نعتي بالحامل أمام أهلك ، بسبب وزني الزائد ، فلقد جرحت شعوري كثيراً .-كنت أمزح .-هذا ليس مزاحاً يا رجل ، إنه تنمّر .-هذه الموَّشحة سمعتها من أختي قبل الآن ، وحاولَت أن تفعلها معي لكنها لم تنجح ، فلا أحد دمه خفيف مثلي ، لكني توقَّفْتُ فترة عن
مزاحي بسبب وفاة صديقي المقرب لا أكثر.انفجرت بوجهه غاضبة :-ما علاقة هذا الكلام بذاك ، توقف عما تقوله وانتهى الأمر.-لن أتوقف ، وإن استطعتِ أن تكوني بهضامتي لا تقصري.أغلقت الموضوع معه وكأنَّ شيئاً لم يكن ، وذهبتَ إلى أخته في صباح اليوم التالي، وعندما قالت لها ما حصل ، انفجرَ*ت ضاحكة :-
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇