قصة رائعة حكاية نعمّان إبن السلطان

أما قائد الحرس فلمّا رأى رجاله يقعون في الأسر جرى بحصانه طول الليل وفي الصباح أخبره بما حدث فاغتم السلطان وتعكر مزاجه فهذا يعني أن لا أحد بإمكانه إيقاف نعمان بعدما إنضم له عشرون من خيرة فرسانه
ولم يعد يثق في أحد ،فمن أعلم نعمان لا شك أن هناك خائن في القصر والآن لم تعد تنفع المكائد ولم تبق سوى القوة ففتح الخزائن، واشترى السلاح وانتدب الرجال وملا القصر والبلاد بالجواسيس الذين ينقلون له كل ما يحصل
وبالطبع كان له جاسوس عند نعمان وأخبره أن إبنه يستصلح الأرض ،ويزرعها وأن الناس تفد إليه من كل مكان وتستقر في القرى الفارغة وهؤلاء يشتغلون في الزراعة والرعي وأنّه يدفع لهم أجرة جيّدة
ولم يكن ينقص نعمان المالوصارت له قوافل ،وسفن ،وتجارة مع البلدان البعيدة وكان ذلك يزيد في خوف السلطان الذي زاد في الضرائب وبنى القلاع حتى عزل كل الإقليم الشمالي الذي به نعمان وأصبح الدخول والخروج يتم بمشقة شديدة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇