قصة رائعة حكاية نعمّان إبن السلطان

ولما جاء السلطان بعد ساعة أخبرته أنها رزقت ولدا لكنه مات بين يدي القابلة ولما راه لا يتحرك
قال: لقد أراحنى الله منه ثم خرج دون أن يكلم إمرأته أو يسأل عن حالها
أطلقت أميمة إسم نعمان على الولد وتربى مع أبناء القابلة وكانوا رعاة مواشي فرعى معهم وركب الخيل في البادية وتسلق الصخور وتعلم الصيد والرمي بالنبال فقوي بدنه وإشتد عوده ولما كبر علم أن أباه هو سلطان البلاد
وأخذ يلح على أمه برغبته في رؤية أبيه لكنها قصت عليه حكايتها وأنه لو رآه لقتلهما معا وأيضا القابلة التي ساعدتها لكن الفتى قال في نفسه :لما يرى أبي فروسيتي سيفرح ويسامح أمي
وذات يوم ذهب إلى القصر وطلب مقابلة السلطان وحكى له عن حيلة أمه لإنقاذه وعن مهارته في الصيد وقدرته على الرمي بالسهام .
كان السلطان يستمع باهتمام ولما رأى قوة ولده نعمان زاد خوفه منه وأمر الحرس أن يقبضوا عليه مع أمه ويقتلوهما لكن الولد أفلت منهم وأغلق الباب ولم يقدر الحرّاس أن يفتحوه وجرى إلى أمه وقال لها: لنهرب بسرعة فأبي ينوي الشر
ردت عليه: هيا نختفي في أحد العربات التي ستغادر القصر ثم قفزا في إحداها وكانت مليئة بالتبن وفي النهاية إنفتح باب قاعة العرش وجرى الحراس ورائهما
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇