قصة رائعة حطاب كان يعيش مع زوجته وابنه سمير وأخته التوأم

مشى الثلاثة حتى اجتازوا في طريقهم دمية الفزاعة فكانت مها تنظر إليها بارتياب فسألها سمير أنه ما الخطب
فأجابت لم يكن هذا موقع الفزاعة قبل لحظات أعتقد أنها قد تحركت
هاني :لابد أنك قد بدأتي تتخيلين الأشياء بسبب الخوف يا أختاه فهي مجرد فزاعة طيورٍ ليس إلا lehcen tetouani
وهنا وأمام ذهول الجميع انقضت الفزاعة عليهم بسرعة رهيبة وهي تحمل منجلا عريضا جدا حاولت حصد رؤوسهم به
فسارع سمير وقفز على أخويه وانبطح بهم جميعا على الأرض فمرت الضربة الأولى بسلام لكن الفزاعة المخيفة عاودت الهجوم فما كان من مها الإ أن نهضت وأشعلت عود ثقاب وعاجلت برميه على الفزاعة المحشوة من الداخل بالقش فما أسرع ما احترقت وانتهى أمرها
وما كاد الثلاثة يلتقطون أنفاسهم حتى انقض غراب الغولة على مها وهو ينقر بوجهها فصاح سمير :يا إلهي إنه يحاول أن يفقأ عينيها
مد سمير يديه فأمسك بالغراب وسحبه من على وجه شقيقته لكن الغراب انتفض بشدة وأخذ يصفق بجناحيه وهو ينقر بكفي سمير فيدميهما فأسرع سمير بقذفه على نار الفزاعة
فاحترق الغراب غير أنه طار مع ذلك وهو شعلة من نار حتى سقط أرضا وصار يتقلب على التراب الى أن خمدت نيرانه لكن بعد أن أتت على معظم ريشه تاركة إياه كسيحا لا يقوى على الطيران
ثم وفي تلك اللحظة بالذات إمتلئ الثلاثة رعبا وهم يرون الغولة وهي تركض نحوهم على يديها ورجليها حتى اكتسحت في طريقها سميرا فجثت فوقه ثم رفعت ساطورها وهي تصرخ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇