close
قصص وعبر

قصة رائعة حطاب كان يعيش مع زوجته وابنه سمير وأخته التوأم

بعد لحظات امتلئ الكوخ بالدخان فذعرت الغولة وفتحت الباب وخرجت الى الهواء الطلق وهي تسعل بشدة
فانتهز سمير الفرصة فسحب نفسا عميقا وهرول الى الداخل مستغلا ستار الدخان حتى بلغ الصبي وكانت السكين الى جانبه فاستخدمها سمير لقطع قيوده ثم جره معه للركض الى الخارج وبأقصى سرعة lehcen tetouani
وبعد أن ركض الثلاثة بعيدا تطلع التوأم الى ذلك الطفل فذهلا أشد الذهول عندما اكتشفا أنه ليس سوى أخيهما هاني
صاح سمير :هاني ماذا تفعل هنا ؟
أجاب هاني وقد شرع بالبكاء :لقد شعرت بالغيرة لأن أبي كان يأخذكما للغابة دوني للمرة الثانية على التوالي لذا فقد تظاهرت بالنوم هذا الصباح وعند خروجكم تسللت خلفكم ولحقت بكم دون أن تشعروا ..
ثم جاء الوقت الذي فقدت فيه أثركم فرحت أتخبط في مسيري على غير هدى حتى وجدتُ نفسي أدخل هذه المزرعة وآوي الى ذلك الكوخ حيث عثرت الغولة علي فحبستني الى أن جئتما أنتما فأنقذتماني منها فشكرا لكما لكن بالمناسبة أين أبي ؟؟
لم يفصح التوأم لهاني عن حقيقة الحطاب وما فعله بهما وبدلاً من ذلك فقد أخبراه أنهما قد أضاعاه هما أيضا وأنهم يجب أن يتحركوا بسرعة ويغادروا المكان قبل أن تعثر عليهم الغولة مفترسة الأطفال
لكن وفي تلك الأثناء طار فوق رؤوسهم ذلك الغراب الأشعث وأخذ ينعب بصوت عال ليدل الغولة على مكانهم
فما كان من سمير إلا أن قذفه بحجرٍ فضربه وجعله يرتد هاربا مخلفا وراءه بضع ريشات سوداء
لكن الغولة الغاضبة كانت قد اكتشفت مكانهم من صوت غرابها فرفعت طرفي ثوبها ثم طفقت تجري على قدميها الحافيتين نحوهم بسرعةٍ مخيفة لا تتناسب مع عجوز مثلها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!