قصة الحاج عمر وبكاء الديك الاحمر

الديك الأحمر..... قفز الديك الأحمر في سيارة الحاج عمر من الخلف وهويرى ويسمع في الحاج عمر يبكي بكاء شديدا وهو يعانق الحاج محمد الذي جاء معه الي السيارة كي يودعه.....بكاء الحاج عمر اقلق الديك الأحمر كثيرا فقد عاش معه في مزرعته سنين طويلة لم يراه يبكي ابدا وقد ايقن ان هناك امر جلل قد وقع ....حاول الحاج محمد إنزال الديك الأحمر من السيارة فلم يستطيع فقال له الحاج عمر دعه ياحاج محمد هذا الديك جاء معي بالخطأ فهو ديك مشاكس ....عندها انطلق الحاج عمر بالسيارة وهو لايكف عن البكاء لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 وقد قادها بسرعة كبيرة لم اعهدها من قبل سارت بنا السيارة في طريق طويلة وانا سعيد برجوعي الى وطني واصدقائي في مزرعة الحاج عمر بعد غيبة طويلة عن المزرعة وانا في اشد الاستغراب من غيبة الحاج عمر عن مزرعته كل هذه الشهور وهو الذي لايطيق الغياب عن مزرعته وزوجته الحاجة رجعة وابنائها....وصلنا إلى المزرعة في وقت قصير ....نزل الحاج عمر من سيارته وسار باتجه بيته وهو يهرول وينتحب وقد علا صوت بكائه صوت محرك السيارة الذي نسى ان يطفئه وقد وقع على الأرض مرتين وهو يهرول باتحه بيته ....قال الديك نظرت الى البيت والى المزرعة وقد افزعني هذا المنظر المخيف فقزت من السيارة وانطلقت الى الحظيرة التى لم أجد بها الا الخراب والدمار عندها خرجت دجاجة بيضاء من جانب احد البراميل وسارت الي بسرعة وبعد ان عانقتها وسلمت عليها قلت له اين الجميع اين الدجاج اين البط اين الخراف اين الحصان الأسود الجميل اين العجل الصغير وأمه اين الحاجة رجعة التى كانت تطعمنا في هذا الوقت اين الاولاد واين الطفل احمد الصغير الذي كان دائما يجري خلفي محاول الإمساك بي اين العجوز ام الحاج عمر التى كانت دائما الجلوس في الشمس اين محمد ابن مصطفى اين إبراهيم لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇 اين سالم اين قاطمة ابن ام السعد اين خديجة حصل لماذا هذا الدمار ... قالت الدجاجة لقد رحل الجميع لقد قتلوا كلهم ولم يبق احد الا انا شاهدة على هذه المأساة قال لها الديك من فعل هذا ولماذا قالت الدجاجة بصوت حزين لقد جاء قوم من أقصى الشرق وهم من بني جلدتهم وقد جلبوا معهم اناس اغراب متوحشين قتلوا الجميع ودمروا الاخضر واليابس ...قال الديك لكن لماذا قالت الدجاجة سمعت البعض يقول انهم جاءوا من أجل الكرسي ولاادري ماذا يقصدون بالكرسي قال الديك نعم انه كرسي الحاج عمر الكبير الذي يخرجه من البيت ويجلس عليه في الشمس الساعات الطوال ...نظر الديك الى الخلف الي البيت المدمر والشجر اليابس والارض المحروقة وقد لاحظ ان محرك سيارة الحاج عمر لازال يعمل وقد شعر الديك ان صوت المحرك كأنه يبكي لما وقع لهذا المكان نظر الديك نظرة حزينة كئيبة الى كل أنحاء المزرعةثم وقع على الأرض ميتا ولاندري ماذا جرى للحاج عمر لان راوي القصة قد مات ... وقعت في ليبيا