
بصمة دعوية وإنسانية استثنائية
الشيخ سعد البريك لم يكن مجرد داعية تقليدي، بل كان رجلا واسع الأفق، جمع بين العلم الغزير، والحضور الإعلامي المؤثر، والمواقف الوطنية والإنسانية النبيلة، وبرحيله يغيب صوت لطالما كان حاضرا في القضايا المجتمعية والدينية، وموجها أمينًا في زمن ازدحمت فيه الأصوات واختلطت فيه الرسائل.
ترك البريك بصمة واضحة في الإعلام من خلال مشاركته في برامج دينية مؤثرة، وقدم مؤلفات مهمة، أبرزها الاختيارات الفقهية، فتاوى الفضائيات، وإيجاز الخلاف، وجميعها تناولت قضايا معاصرة بلغة تجمع بين العمق والبساطة، وبين الأصول الفقهية والواقع المجتمعي.
وكان الشيخ سعد البريك عالما إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ عرف عنه دعمه اللامحدود للأعمال الخيرية، وسعيه في قضاء حوائج الناس، خاصة المحتاجين والشباب، الذين كان يرى فيهم أمل الأمة.
التمويل والبنوك _التأمين_العقارات_الصحة (خاصة التجميل، الأسنان، والعلاجات الخاصة)_البرمجة والتقنية_التجارة الإلكترونية