
استيقظ زياد مذعورًا، وتعهد أن يظل على الطريق الصحيح. استمر في تجارته بنزاهة، وساعد الفقراء، وبنى مسجدًا صغيرًا في قريته.
مع الوقت، أصبح زياد من أكثر الناس احترامًا في المنطقة. في إحدى الليالي، ظهر مالك للمرة الأخيرة، وقال: “لقد أثبتَ أنك جدير بالعهد. المال ليس الهدف، بل وسيلة للخير. سأتركك الآن، لكن تذكر: الجن المسلمون يراقبون من يحترمون العهود.”
عاش زياد حياة مليئة بالبركة، تاركًا إرثًا من الأخلاق والخير لمن بعده. وأغلق كتاب العهود السليمانية إلى الأبد، مدركًا أن الرزق الحقيقي يأتي من الصدق والتوكل على الله.
التمويل والبنوك _التأمين_العقارات_الصحة (خاصة التجميل، الأسنان، والعلاجات الخاصة)_البرمجة والتقنية_التجارة الإلكترونية