ما معنى قوله تعالى "ولا يؤوده حفظهما " فى آية الكرسي ؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇 [معنى قوله تعالى: (ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم)] قوله تعالى: ((وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا)) لا يثقله، ولا يشق عليه، يقال: آده الأمر أوداً وأووداً بلغ منه المجهود والمشقة، أي: لا يثقله ولا يتعبه حفظ السماوات والأرض، فلا يفتقر إلى شريك، ولا ولد، وكيف يشق عليه (وهو العلي العظيم)؟! قال ابن جرير في معنى (العلي): قال بعضهم: يعني بذلك علوه عن النظير والأشباه، تعالى أن يكون له نظير عن كذا، وقال آخرون: (العلي) على خلقه، بارتفاعه مكانه عن أماكن خلقه؛ لأنه تعالى فوق جميع خلقه، وخلقه دونه، كما وصف نفسه أنه على العرش، فهو عالٍ بذلك عليهم. (العظيم) أي: أعظم من كل شيء، ذو الجلال والكبرياء والفخر والقدرة والسلطان. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇 فقد قال الإمام ابن كثير في تفسير الآية: ولا يؤوده حفظهما: أي لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما؛ بل ذلك سهل عليه يسير، لديه، وهو القائم على كل نفس بما كسبت، الرقيب على جميع الأشياء فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء، والأشياء كلها حقيرة بين يديه. انتهى. فإن الله تعالى لا يشق عليه حفظ السماوات والأرضين وما فيها من الكائنات؛ بل ذلك يسير عليه جل وعلا. والله أعلم. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية 👇 لمشاهدة تفاصيل أكثر شاهد مقطع الفيديو هنا 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇 https://youtu.be/4E4culusBuo?si=7vFutJa8ve5Jo1zg