
عَظَّم الإسلامُ شأْنَ التَّعـ,ـرُّضِ لدِ,ماءِ النَّاسِ وأموالِهِم وأعـ,ـراضِهِم، وحـ,ـذَّرَ مِن الاجتراءِ على ذلك.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ يَزيدَ الأنصاريُّ
رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَـ,ـهى عن النُّهْـ,ـبَى، وهي أخْذُ مالِ المُسلِمِ قَهْرًا وجَهْرًا وظُـ,ـلمًا، ويَشمَلُ ذلك كلَّ اعـ,ـتداءٍ على مالِ الغَيرِ،
سواءٌ كان بالغصْـ,ـبِ، أو بالسَّـ,ـرِقةِ، أو بالخِيـ,ـانةِ، وهو كَبيرةٌ؛ لأنَّه أكْلٌ لأموالِ النَّاسِ بالباطلِ. وقيل: النُّهْـ,ـبَى اسمٌ لِما يُؤخَذُ مِن المالِ قبْلَ القِسمةِ والتَّقديرِ، كالسَّـ,ـرِقةِ مِن الغَنيمةِ قبْلَ قِسـ,ـمتِها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية