لماذا اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بعدم النوم على جنـا.بة
وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: “هل ورد عن رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطانًا، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب عـلي الجنب أن اسارع بالاغتسال؟”
أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:
لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز روايته عن رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واضافت لجنة الفتوى بالدار أنه يُستحب للجنب إذا أراد معاودة اللقاء الرجل بزوجته أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك،
وغسل الجنا.بة لا يجب عـلى الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنا.بة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.
يجب عـلى المسلمين تجنب بعض الأفعال الأخرى التي تؤدي إلى الجنا.بة، ومن هذه الأفعال:
لتكملة المقالة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇