واحدة صحبتي بعتتلي الصورة دي ومعاها رسالة بتقولي “شهيرة بصي.. بسرعة”

مردتش على الرسالة وقومت اتوضيت وصليت ركعتين الصبح ولبست ونزلت.. وانا في الطريق اتصلت بواحدة من صحابنا..
_صباح الخير يا نورهان، بقولك أنا رايحة دلوقتي لمروة بيتها، حاولي تتصلي عليا كتير النهاردة وتتابعيني، لو مردتش عليكي هاتي اخوكي وتعالي على هناك علشان مروة في مشكلة تقريبًا.
_ايه يابنتي شغل المخابرات ده انتي قلقتيني، هي اتخانقت تاني مع هاني ؟
_الله أعلم لسه هعرف دلوقتي.
قفلت مع نورهان وبعتلها الموقع مباشر علشان تتابعني، ووصلت أخيرًا بيت مروة في حدائق الزيتون.
اول ما وصلت ويادوب على السلم لقيت نورهان عمالة تتصل عليا بشكل مستمر زي ما بلغتها.. كنسلت عليها لأني لسه حتى مطلعتش البيت.. وكل ما اكنسل عليها تتصل تاني ورا بعضه.
علشان ارتاح من الدوشة الـ عملهالي فتحت عليها السكة وقولتلها “يابنتي اييييييي اهدي شوية أنا خلاص اهو يادوبك لسه واصلة”، ورميت التليفون في الشنطة ورنيت جرس الشقة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية