ادم ولد فى القاهره في اسره فقيره كان لديها مشاكل ماديه كان يعمل 3 شغلانات ليستطيع الدراسه
ادم ولد فى القاهره في اسره فقيره كان لديها مشاكل ماديه كان يعمل 3 شغلانات ليستطيع الدراسه ادم كان منبوذ محدش كان مهتم يصاحبه او حتى يكلمه
و أنا كمان مكنتش مهتم اني اصاحب شوية ملاع *ين ودماغهم صغيرة. ما كنتش محتاج لحد يخبرني عن مدى بؤس حياتي. كنت شايفه كل يوم، في المراية، في الشوارع، وفي شغلاناتي الثلاثة اللي مش مدياني حتى فرصة أتنفس. اسمي آدم، وكنت دايمًا الواد اللي الكل يتجنب يقربله، زي ما لو كان فيه لعنة بتطاردني. بس الحقيقة؟ اللعنة كانت في انتظار أني أكتشفها بنفسي.
في يوم من الأيام، وأنا راجع البيت بعد يوم طويل من الشغل، لقيت نفسي ماشٍ في شارع ضيق ومعتم، شارع مش بفتكره حتى من أيام طفولتي في القاهرة. كان فيه مكتبة قديمة جدًا، قديمة لدرجة أني استغربت أنها لسه موجودة. الفضول شدني أدخل أشوف اللي جواها.
المكان كان شبه مقبرة للكتب. أرفف خشب متهالكة، والغبار مغطي كل حاجة. ووسط الكتب القديمة دي، لفت نظري كتاب واحد. غلافه كان غريب، أحمر قاتم زي الدم الجاف، ومطبوع عليه نجمة سداسية بألوان باهتة. العنوان كان مكتوب بحروف ذهبية: “7 طرق جهنم”.
كان عندي إحساس غريب وأنا بمسك الكتاب ده. زي ما لو كان بيندهلي من جوا، بيطلب مني أفتحه. وبدون تفكير، اشتريته من البائع العجوز اللي كان باين عليه أنه متعود يبيع حاجات غريبة. رجعت البيت ومعايا الكتاب، وحطيت نفسي في زاوية مظلمة من الشقة البسيطة بتاعتي وبدأت أقلب في صفحاته.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹