قصة من التراث العربي في العصر العباسي
عندما انتقل حكم المسلمين إلى بني العباس اختفى العديد من رجال وأمراء بني أمية وكان من ضمنهم إبراهيم بن أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك بن مروان، ولم يزل متخفياً حتى أخذ الأمان من أبي العباس السفاح أول أمير للمؤمنين من بني العباس.
وعند سؤال أبي العباس لإبراهيم عن قصته وعمّا فعله طيلة مدة اختفاءه قال إبراهيم: يا أمير المؤمنين لقد كنت أعيش في منزلي، فبينما أنا على ذلك إذ أرى الرايات السود (أي رايات بني العباس) خرجت من الكوفة وتقصد البصرة، فوقع في ذهني أنها تطلبني فخرجت متنكراً من بيتي لا أعلم أين أتوجه ولا إلى أين أذهب.
فقررت الذهاب إلى الكوفة من خلال طرقٍ غير معروفة ووقفت ببابها، فإذا بي أرى رجلاً حسن الهيئة والمظهر يركب خيله وينظر إليّ وأنا في ريبتي، فاقترب مني وقال: ألك حاجة؟
فقلت: غريبٌ خاف من الق.تل واستجار بك.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇