قصة رهيييبة كيف خدع السامري بني اسـ .ر|ئيل وجعلهم يعبدون العجل وكيف اقتـ.تلوا فيما بينهم 😳 قصة تدمع القلوب …
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. كيف خدع السامري بني اسرائيل بالعجل الذهبي حتى ق@تل بعضهم بعضا. قص علينا رب العالمين سبحانه وتعالى الكثير قصص بني اسرا@ئيل في القرآن الكريم ليبين لنا سبحانه سوء طباعهم واتباعهم اهواءهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
فهم العقبة الكؤود التي ستكون في طريق المسلمين الى يوم القيامة. ولذلك بين لنا ربنا سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم ما فيه الكفاية عن بني اسر@ائيل. ومن القصص العجيبة الغريبة التي تبين مدى ضلال بني اسر@ائيل قصة السامري. وقصة السامري قصة عجيبة. تبين ان الفتنة قد تصيب اي انسان مهما عظم ايمانه. وكم مدى كفر وعناد بني اسرا@ئيل ونقضهم للعهود.
كان السامري يقال له هارون السامري. وكان من قرية يقال لها باجرمة من قوم يعبدون البقر. وكان حب عبادة البقر في نفس السامري قد تمكن وتأصل. وكان يظهر ايمانا بموسى عليه السلام وانه مع بني اسر@ائيل.
ومن العجب الذي لا يصدقه عقله ان السامري كان مع موسى عليه السلام وقد رأى بعينه الايات الباهرات والمعجزات البينات الساطعات التي ارسلها الله عز وجل لفرعون على يد موسى عليه السلام ثم رحل مع موسى عليه السلام وعبر معه البحر الذي فلقه الله عز وجل فرقين فكان كل فرق كالطود العظيم وشهد هذه المشاهد العظيمة ومنها الذي ينشق فيه البحر ويغرق عدوهم الاكبر وجنوده معه في اليم لقد رأى السامري هذه المعجزات والايات رأي العين وشاهدها بل كان واحدا ممن كانوا فيها. بعد كل ذلك قرر ان يكفر بالله عز وجل ويشرك به بل ويضل الناس بابتداع العجل ليعبده القوم من دون الله عز وجل. وذلك بعد هلاك فرعون وغرقه قومه ذهب موسى عليه السلام الى ميقات ربه سبحانه وتعالى وترك بني اسرا@ئيل وامر عليهم هارون عليه السلام وامره ان يسمعه بهم ومكث موسى عليه السلام على جبل الطور يناجي ربه سبحانه وتعالى ولقد عجل الى الله عز وجل قبل بني اسرا@ئيل قال وعجلت اليك ربي لترضى. وكان لدى بني اسرائيل الكثير من الذهب والحلي الذي استعاروه من المصريين قبل خروجهم من مصر.
وقام السامري فاخذ الحلي والذهب فصاغ منه عدلا والقى فيه قبضة من التراب. كان قد اخذها من اثر فرس جبريل عليه السلام لما رآه السامري عند اغراق فرعون وجنوده في البحر. فلما القى السامري هذا التراب في العجل الذهبي اصدر صوتا حيث كانت الريح اذا دخلت من دبر العجل خرجت من فمه فيخور هذا العجل الذهبي وهذا من ابتلاء الله عز وجل واختباره لهم.
تلك فتنة فتنهم الله عز وجل واختبرهم بها. فكانوا يرقصون حول العجل ويفرحون ويتهللون. وانتهى بهم الامر الى ان عبدوا العجل ونقضوا عهدهم مع الله عز وجل. وخالفوا ميثاق مع نبيه موسى عليه السلام.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹