close
قصص وعبر

كَثُرت المشاكل بين أبيه وأمه فتطلقا

أخذه زوج أمه، وأعطاه لميكانيكى سيارات كي يعمل معه، وحاول الميكانيكى أن يفهمه أنه صغير ولكنه قال له: اعتبر نفسك اشتريته، واجعله يعمل رغما عنه، وضاعف له العمل، وإن عصى لك أمرا اجلده، ولا تبالى، أهم شيء أن تعطينى أجرا جيدا له، فلن أكون أحن عليه من أبيه الذي نسيه..

سمع الصبي هذا الكلام ومات خوفا، وأخذ يجري هاربا، وذهب لشقتهم المغلقة فدخلها من أحد شبابيكها، وكانت الكهرباء مقطوعة، والعفش قد باعه أبوه قبل سفره، فجلس على الأرض، وكان الجو شتاءً، ولم بجد أي شيء يحميه من البرد، وكان هناك شعاعا من نور أحد الأعمدة يتخلل للحجرة التى يوجد بها،

فوجد قلما كان مرميا في ثنايا الحجرة، أخذه وكتب على الحائط، الجو برد جدا، وأنا جائع، وقد تركنى القريب والبعيد، ولا أعرف أين أذهب، ولن أسامح أحد، وسأقول الجملة التى قالها الطفل السورى “سأخبر الله بكل شيء”

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!