قصص وعبر
دخل احد الشياطين متنكرا بهيئة شاب إلى مجمع بشري و تقدم طالبا يد معشوقته من والدها مستعدا لدفع أي ثمن
سامحني يا عاشق، لا أستطيع أن أراك غدًا.
أجاب الشيطان العاشق بهدوء:
– لا بأس، سأنتظرك بعد غد
أجبته:
ولا بعد غد يمكنني أن أخرج لنلتقي
أجاب العاشق.
– لا بأس، سأنتظرك
قالت نورة بجدية.
– يا عشق، قبيلتنا دخلت في حرب، وقد تدوم لسنين طويلة
أجاب العاشق
– لا بأس، سأنتظرك هنا حتى تنتهي الحرب
قالت نورة باستغراب: أتمزح معي يا عشق؟
أجاب العاشق.
سامحيني يا نورة على ما سأفعل بهم باسم حبك
ثم رحل
وفي الغد
أباد الشيطان العاشق كل القبيلة المعادية لقبيلة نورة
كل هذا فقط … ليلتقيها وينظر إلى عينيها
أي عشق هذايا عشق ؟….
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية