قصص وعبر
غضب أحد الملوك الظالمين على شيخ من الصالحين
وتملّك الغيظ الملك وأرسل في طلب السجان الموكل بحراسة الشيخ وسأله عن حاله، فقال السجان: إنه في صحة جيدة ويقضي وقته كله في الصلاة والعبادة وتلاوة القرآن، فسأله الملك: ألم يطلب منك شيئًا أو يحدثك عن شيء؟..
ليرد السجان قائلًا: كلا فقد عاش الشيخ في السجن طوال السنوات الماضية لم أسمعه يتكلم كلمة واحدة، ولكنه بالأمس طلب مني أن أنقل فرشته من جوار العمود الذي كان يجلس بجانبه إلى جانب عمود آخر..
فزجر الملك في غيظ، وصاح في غلظة: هذا لا يمكن أبدًا.. وخذ هذه الفروة وقدمها إليه.
وحمل السجان الفروة وقصد إلى الشيخ وأخبره: هذه الفروة مرسلة إليك من الملك..
وما كان من الشيخ إلا أن يبستم بوداعة وهدوء، ويتناول مسمارًا كان بجانبه قائلًأ للسجان: إنني قبلت هدية الملك، ورجائي أن تذهب إليه وتقدم هذا المسمار.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇