قصص وعبر
دخل احد الشياطين متنكرا بهيئة شاب إلى مجمع بشري و تقدم طالبا يد معشوقته من والدها مستعدا لدفع أي ثمن
عندما بلغ الشيطان نبأ وفاة معشوقته الإنسية،
انطفأت في قلبه بقايا الرحمة، واشتعلت نيران الغضب.
فاندفع نحو قبيلتها كإعصار لا يعرف الرحمة، وأباد$هم جميعاً – أطفالاً، نساء، ورجالاً حتى صار المكان صامتاً، خالياً من أي روح.
وبجنون الان$تقام، جمع جما$جمهم الباردة وأقام منها جبلاً شاهقاً من العظ$ام كأنما صنع برجاً من المو$تى ليبقى شاهداً على انتقا$مه.
ثم حمل جسد معشوقته بيديه ووضعه في قمة ذلك الجبل البائس وجلس أمامها، يمزقه الحزن يبكي على فراقها بلا توقف.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية