قصص وعبر
يحكى عن سلطان في بلاد بعيدة ليس له إلا البنات
أشفقت القابلة العجوز عليها وقالت سأحضر لك طفلا أثناء الولادة لكي يراه أبوه أما إبنك فسيتربى عندي توقفت الجارية عن البكاء وسألتها أحقا تفعلين ذلك من أجلي فأجابتها لا أحد يطيق الظلم ثم أنت ليس لك أهل وهذا الطفل هو أهلك فشكرتها أميمة على معروفها ووعدتها بهدية غالية .
ولما جاء السلطان بعد ساعة أخبرته أنها رزقت ولدا لكنه بين يدي القابلة ولما راه لا يتحرك قال لقد أراحنى الله منه ثم خرج دون أن يكلم إمرأته أو يسأل عن حالها .
أطلـ،ـقت أميمة إسم نعمان على الولد وتربى مع أبناء القابلة وكانوا رعاة مواشي فرعى معهم وركب الخيل في البادية . وتسلق الصخور. وتعلم الصيد والرمي بالنبال فقوي بدنه وإشتد عوده
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية