امي تزوجت وليلة دخلتها كانت بالغرفة اللي جنبي واللي حصل…
وقالتلي
منا عارفة طبعا ان مفيش بينكم حاجة
هو معقولة شاب بالمركز ده
هيبص لحسنة البيت
بعدما سمعت كلامها الي وجعني
سالتها پغضب
وقلت …يعني اية
قالت…
يعني استحالة شاب زي جارنا
يبص لبت عانس سودة ومقشفة زيك
قلت…حرام عليكي بقي
انا مش مقشفة
انتي واخواتك الي كسرتوا ثقتي بنفسي
لانكم ديما بتتنمروا عليا بسبب لوني
لكن انا مش دميمة ولا وحشة زي ما انتوا بتقولوا
فا ضحكت امي
وقالت بسخرية
يا بت دا احنا مسمينك حسنة البيت
لانك سودة زي الحسنة الي في الجسم
وتركتني امي ومشيت
بعدما ډمرت حتي الحلم الي كنت بحلمة بيني وبين نفسي
لكن..ده ممنعش اني استمر في حلمي
باني اعيش احساس الحب
حتي لو كان الحب من طرف واحد
وفضلت اتابع عابد من بعيد با اهتمام زي منا
وفي يوم
وانا بتابع عابد
عشان احظي برؤيتة وهو راجع من شغلة اخر النهار
من خلال العين السحرية كا العادة
استغربت انه متوجهش لشقتة
واتفاجئت انه جاي ناحية شقتنا ومعاه ورد في ايده
وبعد لحظات
لقيتة بيدوس علي الجرس بتاعنا
ايوه انا سمعت الجرس بالفعل
يعني مش بحلم
فا استجمعت شجاعتي وفتحت الباب
ووقفت امامة وانا ببصلة بشوق الدنيا كلها
وقبل ما اسالة
واقولة عايز اية
لقيتة بيطلب مني حاجة لا يمكن تتوقعوها ……
عارفين عابد كان جاي لية
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
الجزء الثاني
من رواية ليلة العمر
وبدأت اركز مع عابد جارنا
وكنت بتابعة من بعيد
وبكتفي اني اشوفة واملي عيني منه
بدون ما هو يعرف
وفضل الحال علي كده
لغاية ما في يوم
لقيت عابد بيرن الجرس علي شقتنا
فا فتحت بسرعة
وقابلتة بعيوني الي مليانة لهفة
وقبل ما اسألة عن سبب حضورة
لقيتة بيسألني
وبيقولي . …
انتي حسنة البيت …صح
فا هزيت راسي بتعجب
وانا بفكر بيني وبين نفسي
وبقول ..
هو عرف الاسم ده ازاي
لكن رديت علية عادي
وقلت…
ايوه ده اسمي فعلا
فا رجع سألني تاني
وقالي…
ياتري ماما موجودة
وقبل ما ارد علية
سمعت صوت ماما الي جاي من ورايا
وسمعتها وهي بترحب بعابد
وبتقولة…
اهلا يا عابد اتفضل
فا الټفت لماما
لقيتها لابسة الي علي الحبل وشكلها زي القمر
المهم…
بعدما دخل عابد
انا وقفت مندهشة
ونفسي افهم
هو ازاي عابد عرف انهم بيندهولي با الاسم المنيل ده
واية الي جايية عندنا اصلا
ولية ماما لابسة ومتشيكة
اوي كده
واية الي لم الشامي علي المغربي
ولما شعرت بان فضولي هيقتلني
بسرعة دخلت عشان اعرف اية الحكاية بالظبط
لكن…
وانا داخلة علي الصالون
افتكرت اني بالبيجامة
فا رجعت علي غرفتي
عشان البس حاجة تليق بمقابلة عابد
واثناء ما كنت بغير هدومي
سمعت زغروطة
فا اتعجبت
لان سعدية الشغالة كانت هي الي بتزغرط
فا لبست بسرعة وخرجت من غرفتي
و روحت علي الصالون
وفي اللحظة دي
لقيت عابد بيستأذن عشان يمشي
بحجة انه جالة تليفون مهم
فا خرجت امي تودعة علي الباب
وبعدما عابد غادر بيتنا
اخدت امي علي جنب
وسالتها…
قلت…في اية
والبت سعدية كانت بتزغرط لية
فا ردت امي
وقالتلي..
اصل عابد
كان جاي عشان
يحدد ميعاد …كتب الكتاب
واسترسلت امي في كلامها
وقالتلي..
اه بالمناسبة…
اعملي حسابك …
ان كتب الكتاب هيتم بكرة في الجامع …
فا لازم تيجي معايا نشتري فستان محتشم
عشان احضر بيه كتب كتابي
في اللحظة دي
انا فقدت استيعابي تماما
وحواسي كلها هنجت
وبعد شوية
رجعت سالت امي تاني
وقلت…
لا معلش وضحي اكتر
عشان انا مش فاهمة حاجة
كتب كتاب مين
علي مين
فا ردت امي
وقالت…كتب كتابي انا
علي عابد جارنا
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹